من الصفحات المشرقة في حراك العسكريين المتقاعدين انه اعاد التواصل بين رفاق في السلاح ورفاق بالاسلاك المختلفة الذين احيلوا على التقاعد من وقت ليس بقريب ومن مختلف الرتب ٠
خلال مشاركتي بالنشاطات المختلفة من الشمال الى البقاع والجنوب والجبل وبيروت التقيت بكم هائل من الرجال كنا تعارفنا منذ عشرين الى ثلاثين سنة واكثر فكان العناق وحرارة اللقاء واستعادة الذكريات والهموم المشتركة والجامع الاكبر لنا في كل لبنان هو الأن عملنا الموحد ضمن الهيئة الوطنية للمحاربين القدامى ٠
لقد اشتد عصب الشباب واضحوا اناس جدد مشاركين بالحياة الاجتماعية والمطلبية بالبلد ، يناقشون ، يطرحون ، يكتبون ، يصرحون ، يعتصمون ،يتظاهرون ، يحاورون ، يقاتلون من اجل حقوقهم بشراسة ، بانت وجوه مثقفة لديها خطط ومشاريع تهم مستقبل المتقاعدين وحاضرهم على مساحة الوطن ٠
ايجابيات الحراك ايها الرفاق انه وضع كل ما يهم المتقاعدين وحقوقهم ومشاكلهم ومعاناتهم وفرحهم في دائرة الضوء القريب بعد ان كانت محجورة في كهوف سوداء وفي غياهب النسيان عند اصحاب الشأن ومرجعيات واجبها الاكتراث والاهتمام ٠
ايها الرفاق
الاساس المتين انطلق والبنيان المرصوص واجبنا جميعاً، لتتضافر كل الجهود والهمم من اجل السير بهذه الهيئة الوطنية نحو مزيد من القوة والمناعة والحداثة والتقدم وحكماً سيكون القادم افضل مما سبق وصار ٠
المؤهل الاول المتقاعد عدنان الجعيد
يرجى تصحيح كلمة في (العلن) اعلاه بدلاً من اللعن!