تابعت بفرح كبير ونشوة نصر لا توصف ردود فعل المتقاعدين على اطلاق الهيئة الوطنية للمحاربين القدامى والامال التي ينتظرهونها منها ويعلقونها عليها وما لفتني ايضاً اعتراض بعض من اجل واحترم على ادراجي كلمة متخاذل او متقاعس في اطار احد المقالات ٠
لقد تعودت الصراحة للاقناع والاقتناع وطوال حياتي تقبلت النقد الذاتي البناء وعملت على التصحيح حيث يجب ان يكون ٠
ايها الرفاق
من حرقة القلب كتبت ومنذ سبعة اشهر وانا اجاهر بكتباتي للدعوة الى وحدة الصف وانتظام المتقاعدين واشراك اكبر عدد منهم في نشاطات الهيئة الوطنية للدفاع عن حقوقنا ولقمة عيش عيالنا وموقعنا الاجتماعي والعدل والمساوة بيننا وبين من هم من رتبنا وراتبنا دون التمييز بالمطالبة بالحقوق بين ضابط ومجند ورتيب وفرد ، لقد قاتلنا نحن افراد الحراك قتالاً شرساً في الدفاع عن حقوق كل المتقاعدين من كل الاسلاك والمناطق والاطياف وافترشنا الطرقات والخيم وانتقلنا بين كل المناطق لتجميع القوي وكم كنا نتمنى ان يكون عددنا كبير وكبير لنصل بمطالبنا الى بر الامان ٠
وفي هذا الصباح الجميل ومن نقاء القلب وصفاء النفس اناشد جميع الاخوة المتقاعدين ووفق قناعات كل منهم الانتظام في صفوف الهيئة اذا رغبوا بذلك لتدعيمها ودعمها لتكون سداً منيعاً في وجه من سيفكر بعد الأن الانقضاض على حقوقنا والمكتسابات فالمعلمون ونقاباتهم وباقي الوحدات المدافعة عن العمال ليست اشد منا همة ولاثقافة ولا تنظيماً ولا عدداً هذا ما احببت ادراجه اليوم ولكم الخيار والقرار مع ان امنياتي هي ان نكون صفاً واحدا وموحدي الهدف والقرار لاعلاء وضع المتقاعدين
بعد طول انتظار ٠
المؤهل اول المتقاعد عدنان الجعيد
قم بكتابة اول تعليق