بتاريخ ٢٦ حزيران وعلى باحة قلعة راشيا، وبدعوة من لجنة متقاعدي راشيا والجوار ، أقامت حركة الإنقاذ الوطني مهرجانها الثاني بحضور حشد من فعاليات المنطقة وابنائها من مدنيين وعسكريين متقاعدين.
افتتح الحفل بالنشيد الوطني ودقيقة صمت على أرواح الشهداء ثم قدم عريف الحفل المؤهل غانم القاضي المتكلمين بالتتابع:
– رئيس اتحاد بلديات جبل الشيخ رئيس بلدية راشيا الشيخ صالح ابو منصور
– كلمة متقاعدي منطقة راشيا المؤهل معروف شباط
– كلمة اللواء الركن سمير الحاج
– قصيدة شعرية القاها الزميل سليمان غزاله
– كلمة ابناء وعائلات العسكريين القتها الانسة ايمان قائد بيه
– كلمة العميد اندريه ابو معشر
– قصيدة شعرية القاها المؤهل منير خطار
– كلمة العميد سامي الرماح
-كلمة العميد جورج نادر
– كلمة عائلات الشهداء القاها السيد حسين يوسف
– كلمة النائب العميد شامل روكز.
تمحورت الكلمات على نقاط عديدة أهمها ما تطرق إليه الشيخ صالح أبو منصور عن راشيا النموذج بأهلها وتاريخها الذين ثاروا في وجه الظلم و دعا إلى التضامن ضد الفساد وهدر الحقو ق والزبائنية والمحاصصة على حساب الكفاءة وضد المس بحقوق العسكريين، فبالرغم من سوداوية المشهد يبقى ألامل بعيون العسكريين وشموخ الجبل وارزه للخلاص.
ثم عرض اللواء حاج مبادئ الانقاذ الوطني التي أضحت أمل اللبنانيين المتبقي لبناء الوطن.
الكلمات التي تتالت كلها وصفت التاريخ المجيد للبنان وخاصة كلمة ايمان قائدبيه التي ركزت فيها على حماية وصون حقوق المتقاعدين وطلبت من بي الكل حماية المواطنين لأنهم لا يريدون ترك وطنهم، وطلبت من العميد روكز ان يكون ضمير المتقاعدين وان لا يخزلهم.
تحدث العميد أبو معشر عن الاستقلال الذي تحقق بإرادة وطنية مشتركة. هذا الحدث التاريخي تلاشى وأصبحنا قلقين على المستقبل وعلى مصيرنا، فمن هنا دور المتقاعدين لخوض معركة النضال من اجل الحقوق ومن اجل الوطن.
العسكريون هم شرارة ثورة ١٧ تشرين الأول وهم كرجال الاستقلال الاحرار التي احتضنتهم قلعة راشيا كما وصفهم العميد جورج نادر.
العميد رماح أجاد في قصيدته بصور البطولة والعنفوان والعيش الواحد من راشيا وقلعتها المجيدة إلى الشعب اللبناني. وتوجه الى الحكام ناهبي الأموال المتربعين على دماء شهداء الجيش.
ختاما بعد التحية والشكر لمنظمي الإحتفال ختم العميد روكز بكلمة تناول فيها هذا الحدث الناجح لتوفر عناصر ثلاث، المكان قلعة الاستقلال والزمان مئوية لبنان الكبير والشخصيات بحضورهم العزيز المجبول بالتضحيات في سبيل لبنان. بنى كلمته على لبنان الحلم وليس لبنان الذي نعش، لبنان الشباب المتفوق ليبدع فيه، وهنا السؤال كيف نحقق ذلك؟ لبنان الحلم ليس صعبا، وليس بعيدا، أول خطوة هي الجرأة باتخاذ القرار، يتبعها كسر الخوف في داخل كل واحد منا، من خلال الرجوع إلى مبادئنا التي تربينا عليها، لتصبح من بعدها المواجهة وأخيرا الانتصار، فالمدخل:
– حكومة وحدة وطنية غير الحالية كفوءة، شجاعة لأخذ القرار.
– قانون انتخابي جديد، وانتخابات نيابية مبكرة.
– تطهير المؤسسات من تعيينات المحاصصة دون مبدأ الكفاءة.
– المحافظة على الأمن والوقوف مع المؤسسات الأمنية رغم بعض الأخطاء.
الإنقاذ الوطني
في٢٦حزيران ٢٠٢٠
قم بكتابة اول تعليق