يوم الجمعة في١٦-١١-٢٠١٨ عُقدت جمعية عمومية حاشدة بحضور أعضاء عن الهيئات المركزية :
عن التعليم الثانوي : الأساتذة : عصام عزام رئيس الرابطة ، حسن الموسوي أمير السر، علي توبة وعلي ابراهيم عضوي الهيئة الإدارية ، وليد حشيشو وسمير الزين منسقي محافظتي الجنوب والنبطية .
عن التعليم الأساسي : الأساتذة : يوسف القادري نائب رئيس الرابطة ، علي فرحات رئيس فرع الجنوب والنبطية لرابطة المعلمين في الملاك الرسمي الداعم لحقوق المتقاعدين ، وحيدر قديح ومحمد فرحات عضوي الهيئة الإدارية .
وبعد المناقشة المستفيضة لجدول الأعمال ، وإستعراض الإتصالات مع سعادة النواب واللقاء مع معالي وزير المالية ، والإستماع إلى المداخلات من عدد من الزملاء توصل المجتمعون إلى الخلاصات الآتية :
١- دعم النواب والإعتراف بحقوقنا لم يُسْفِر حتى الآن إلى نتائج عملية ملموسة بما يؤدي إلى تراجع معالي وزير المالية عن بيانه وتنفيذ مضمون المادة١٨ حسب ما نص عليه القانون ٤٦/ ٢٠١٧ .
وثمّن المجتمعون موقف سعادة النائب بلال عبدالله الذي شاركنا إعتصام يوم الثلاثاء .
٢- اللقاء مع معالي وزير المالية لم يؤدِ إلى نتيجة إيجابية . بقي مصرّاً على بيانه وتفسيره .
٣- الشروع في تقديم الدعوى إلى مجلس شورى الدولة .
٤- الحشد في يوم الإعتصام في ٣١-١١-٢٠١٨ كان مقبولاً وإلى إعتصامات أفضل في المرات القادمة.
٥- العمل على تأمين لقاء مع دولة الرئيس نبيه بري .
٦- تفعيل التواصل بين المتقاعدين بالعمل على تشكيل لجان فرعية في الأقضية والمحاور والمدن والبلدات الكبيرة ، وضمّ أكبر عدد ممكن من المتقاعدين إلى ” غروبات المتقاعدين ” . والعمل على تفعيل خطتنا الإعلامية في جميع وسائل الإعلام كتابة وتصريحاً ومقابلات ومؤتمرات ولقاءات وجمعيات عمومية .
٧- حملة تنسيب إلى الروابط وتسديد الإشتراكات السنوية بما يُؤْمِن دخلاً مالياً وافراً لصناديق الروابط المالية لتأمين تكاليف الدعوى القضائية . والإنتساب إلى الروابط ” رابطتي المتقاعدين الثانوي والأساسي ” يفعّل العمل النقابي أكثر ، ويخلق أماناً أكثر في الحفاظ على الحقوق ونيلها.
٨- العمل مع روبط الملاك الرسمي الثانوي والأساسي لدعم قضيتنا بمواقف عملية لا نظرية فقط .
٩- رفع هذه المقترحات والتوصيات إلى الهيئة الإدارية المركزية التي تعمل على التحضير لبرنامج تحركي مستقبلي .
كانت جمعية عمومية غنية النقاش والحوار مع تصميم من الحاضرين لمتابعة النضال لإسترجاع حقوقنا دون هوادة أو مراهنة على ضعف قد يصيبنا مهما طال الزمن .
مع تحياتنا ومحبتنا لكل متقاعد مع قناعة لدينا أن من يعمل ويشارك له أجران ومن يقعد في البيت من دون سبب إضطراري له ملامة محبة ونعوّل على أن يقوم ولا يبقى متقاعداً قاعدًا وشكراً.
قم بكتابة اول تعليق