هكذا هم العرب ٠٠٠٠

هكذا هم العرب ٠٠٠٠

منذ عام ١٩١٧ ووعد بلفور كان هناك خطر محتم ، انتهت الحرب العالمية الاولي ولم نتدارك الخطر ، العرب والعربان دائماً الى الوراء ، اندلعت الحرب العالمية الثانية ووصلنا الى عام ١٩٤٨ واستقر حكم صهيون وسط فلسطين وانهزم من جديد شعب فلسطين ومن باعه بابخس الاثمان ، عام ١٩٥٦ شكونا وفي ١٩٦٧ انهزمنا وفي حرب الايام الستة انكسرنا وعام ١٩٧٣ صورا لنا نصراً واذا به هزيمة جديدة الى العام ١٩٧٧ استسلمنا و١٩٧٨ قاتلنا في لبنان بالسلاح الابيض وتقهقرنا وعام ١٩٨٢ و١٩٩٣ و١٩٩٦ و٢٠٠٦ تشردنا وانتصرنا تهجرنا ودمرت بنانا التحتية واستدركنا ، ذهبوا الى اسلوا ١ و اوسلوا ٢ وحرب الكويت والعراق وايران والربيع العربي وما دب من خراب وصولاً الى اليمن والقادم ابشع مع الاكراد والعرب والتركمان ٠

خسائر صافية جنيناها من وراء خلافات العرب يوماً بعد يوم وعاماً بعد عام وخسرنا فلسطين وقدسها ومهد المسيحية ومحجة الاسلام وما زلنا متكبرين متعجرفين وخلف خلافاتنا متمترسين ٠

ايها المتقاعدون

ما ادرجته اعلاه للعبر وهل من بينكم من يعتبرون ؟

هيئتكم الوطنية للمحاربين القدامى ولدت من رحم المعاناة والحرمان والظلم والاضطهاد حمل بيرقها عدد بسيط من الرجال الشجعان ، سهروا وكتبوا وناقشوا وقاتلوا وخاصموا وتخاصموا وتصالحوا لتشريعها والسير بها لتكون سداً منيعاً في وجه كل ما احيك او
سيحاك ضدهم في المستقبل وللدفاع عن حقوقهم وصون المكتسبات والوصول بوضع المتقاعدين الى شاطئ الامان فلا تكونوا كما العرب فتضيع قضيتكم كما ضاعت فلسطين والقدس واصبحت في غياهب النسيان فهل منكم من يسمع ويتبصر قبل فوات الاوان وقبل ان يترككم اولئك الرجال الشجعان وتصبح قضيتكم الحالية وقضايا مستقبلكم في خبر كان ٠

استفيقوا قبل فوات الاوان ايها الزملاء الاعزاء ٠