بصراحة .
فرضا يعني : اذا خيرت بين أمرين أحدهما مر والثاني أمر فالمنطق يقول ان أختار المر .
فكيف اذا كان الخيار بين توحدنا جميعا حول الهيئة الوطنية للمحاربين القدامى التي تحاول ان تكون المرجعية والكيان للمتقاعدين للمطالبة بالحقوق والضامنة لها وتبذل جهودا مضنية في سبيل ذلك وفرضا حصل أخطاء وثغرات في عملها وهذا وارد في اي عمل إنساني بعيد عن العصمة . وبين أخذ المواقف المؤيدة لهذه الجهة أو ذاك الشخص المعترض إلى حد الانفصال عن الهيئة وما يستتبعه من تشرذم وتداعيات التي لا شك انها تؤثر سلبا على حركة مطالبتنا بالحقوق . فننسى القضية الاساس ونتلهى بالشكليات والتفاصيل غير المجدية .
لذلك اعود للمنطق الذي يقضي بالموقف الأقل كلفة على قضيتنا .
بكل صراحة انا مع الهيئة الوطنية للمحاربين القدامى . وليعذرني اصدقائي الذين لا اتخلى عنهم مهما حصل من تباين في وجهات النظر ولا يجب أن يفسد في الود قضية .
المؤهل الاول المتقاعد عدنان فقيه
قم بكتابة اول تعليق