هذا لبنان الذي نطمح اليه ٠٠٠٠
مساء الخير
على الصفحات يعايدون بين الغروبات يتنقلون بين سعد ومارون ومحمد وجورج يضج جهاز التلفون من الشمال يعانق الجبل ومن البقاع يصافح عكار ومن بيروت يخاطب الجنوب فرحاً بالميلاد ، برهة من الوقت تعود بك حبال التفكير الى سنوات مضت ونحن في الخدمة جمال الاعياد ونحن نتنقل بحفظ الامن بين كنيسة ومسجد او نجتمع بعد مهام ودوريات ونهار او ليل طويل ٠
بين نهاية عام ٢٠١٦ ونهاية عام ٢٠١٧ فارق كبير فمنذ عام كنا متفرقين كل واحد منا في ضفة واليوم يختلف الوضع عيد بعيدين فرح الميلاد في ليلة مجيدة وفرح اللقاء عيلة واحدة تحت راية الهيئة الوطنية للمحاربين القدامى وبتنظيم يحمل المتقاعدين وهمومهم وما ينشدون للمستقبل بثيات وعزم قل نظيره ، اجل من كل لبنان ينطلقون بخطوات ممزوجة بالعنفوان والاصرار على تحقيق الاهداف رغم كل العوائق والصعاب ٠
ايها الرفاق
في هذه الليلة المباركة ليلة الميلاد لكم من القلب احر التهاني بعيد مجيد وللهيئة الوطنية ورجالها الابطال تحية افتخار بهذا الجمع المهيب الذي نعتبره عنوان لبنان الذي نطمح اليه من جيل الى جيل ٠
قم بكتابة اول تعليق