من قلب العسكر انطلقنا ، بياض الثلج عابق في قلوبنا ، عابرين للمناطق نعم ، للطوائف نعم ، للمذاهب نعم ، لم نلتفت الى صغائر الامور ابداً حاربنا وحوربنا وتحاربنا فيما بيننا نعم حاورنا وتحاورنا ومازال الحوارسيد الموقف يدور بيننا نعم ، الديمقراطية واختلاف الاراء ليس عيب بل هو دليل صحة ووعي وتقدم ورقي ، تركنا البعض والتف حولنا البعض نعم انتسب لنا البعض وتجذر بالهيئة البعض الاخر نعم ، اين السلبي بذلك ؟
ايها الزملاء
ونحن عسكر كان محظوراً علينا الكلام المطلبي والسياسي والاجتماعي والنقابي وغير ذلك وفقاً للقانون وعند نقاش موضوع سلسلة الرتب والروابت تبين لمجموعات من المتقاعدين هول الظلم الذي يستهدفنا ولحق بنا نتيجة اقرارها وانطلقت الهيئة الوطنية للدفاع عن الحقوق والمكتسابات ، نجحت بمكان وفشلت بمكان ، وبكل فخر استمرت رغم الصعاب والتجربة الجديدة لهكذا عمل ما تعودنا عليه في السابق الى ان وصلنا الى ما نحن فيه الان هيئة وطنية للمحاربين القدامى اضحت على قاب قوسين من اقرار نظاميها الاساسي والداخلي وهيكليتها واسس عملها بعد جهد جهيد من رجال لهم في قلوبنا كل الاحترام والتقدير لما انجزوا وما زالوا متابعين ٠
ايها الرفاق ء
لن اطيل لقد كان عرس عكار امس وقبله طرابلس والمونرو وبرجا ولبايا والمشرفة والنبطية وراس بعلبك وراشيا وغيرها من الوقفات اليس هذا بانجاز ؟؟؟
لما كل التكسير بالمعنويات من هنا وهناك ؟
ايها المتقاعدون رجال الهيئة الوطنية لن ترهبهم الثرثرات والكلام الذي يطلقه المتضررون من هذا الكيان الجديد للمتقاعدين في كل لبنان بل هم مستمرون بعملهم الشاق لتحقيق كل الاهداف كتفاً على الكتف ويداً بيد ليصبح للمتقاعدون ظهر يستندون اليه اوقات الازمات فهؤلاء الرجال اقوياء وما كانت الحياة يوماً الا انتصاراً للاقوياء في نفوسهم وليست للضعفاء ونحن كلنا لن نكون الا اقوياء من كل لبنان ٠
المؤهل الاول المتقاعد عدنان الجعيد
الى الامام