من المالكية الى يومنا هذا كم مررنا بحروب بعضها ضد عدونا الاساسي الكيان الصهيوني وبعضها الاخر حروب عبثية ضد حماة الزواريب والمصالح والاشباح ، منذ العام ١٩٥٨وما قبله وما بعده الى يومنا هذاحيث قدمت الاسلاك العسكرية والامنية مئات الشهداء على خطوط النار المختلفة وكانت عائلات الشهداء محط تعاطف في كل الاوقات من السياسين ومن القادة العسكريين ٠
منذ قديم الزمان حافظت كل الحكومات والمجالس النيابية على حقوق تلك المجموعات وقدرت الشهيد وشهادته وكان اخرها الرئيس الشهيد رفيق الحريري خلال العام ١٩٩٨ والقانون٧١٨ والقانون ٧٢٣
وكذلك المعوقين والمتقاعدين ٠
اما في يومنا هذا الظلم الفاجر لا هم له سوى تقنين الانفاق وعلى من على عائلات الشهداء على المعوقين على المتقاعدين ما بالكم يا سادة التشريع اين انتم من مزاريب الهدر في المطار وسوقه الحرة من المرفأ من المعابر غير الشرعية التي تهدر ملايين الدولارات وتحرم خزينة الدولة منها من الانترنت والكهرباء والمعاينة الميكانكية من الاملاك البحرية والنهرية وغيرها الكثير الكثير تريدون حرمان اصحاب الحقوق من حقوقهم وهؤلاء لديهم ارتباطاتهم المالية من الاسكان الى التعليم وغير ذلك من هموم انهم كانوا مثال الانضباط في حياتهم لم يسرقوا او يقبضوا الخوات ولم يجمعوا ثروات من الدوائر العقارية ولا من الميكانيك ولا من المعابر المختلفة كانوا ومازالوا يسيرون الحيط بالحيط ويطلبون السترة ٠
ايها الشهداء ارقدوا حيثما انتم وعائلاتكم امانة في اعناقنا اعناق مجموعة عسكريين متقاعدين لن يهداء لها بال ولن تستكين قبل احقاق الحق مهما كانت التضحيات لانها تضحيات بسيطة امام تضحياتكم وامام مرارة عيش عائلاتكم
اما انتم اعزائي واخواني المتقاعدين من كل الرتب ومن مختلف المناطق هبوا الى ساحة الشهداء في الرابع عشر من ايار كي نضع النقاط على الحروف ونطالب بصوت مرتفع بحقوقنا وحقوق شهدائنا ومعوقينا وعائلاتهم حتى لا نجد انفسنا يوماً ما حصل لنا كما حصل في ١٥ ايار حينما خسرنا فلسطين بوعد بلفور الشهير ٠
المؤهل اول المتقاعد عدنان الجعيد
قم بكتابة اول تعليق